[ size=24]مرقد الامام علي الغربي
منصورة ميسان
يعود تاريخ قضاء علي الغربي نسبة الى النسب الشريف لصاحب المزار الشريف الذي يقع شمال مدينة العمارة وعلى مسافة 110 كم وتم تأسيسه عام 270 هجرية وحتى نهاية القرن الثامن الميلادي كانت تسمى (بالمنصورة)
وقد اتخذت القبائل العربية مكان قوتها في عهد أميرها وهي مدينة قديمة (فم الصلح) أسسها الحجاج بن يوسف الثقفي تمتد حدودها من ذرايا الكوت وحتى مدينة المذار التاريخية في قضاء قلعة صالح 60كم جنوب مدينة العمارة وكانت تسكنها قبائل بنى لام العربية ويخترق مدينة علي الغربي نهر دجلة بانعطافة كبيرة وهي مركز اثري تقربه مدينة فم الصلح وفليفلة والصروط الأثرية وفيه مواقع أثرية للري والزراعة كنهر المبروك ونهر (كليب) الذي يمتد من واسط الى قضاء علي الغربي وكانت تسمى بأرض السواد وعلى أرضها حصلت معارك منها حروب ثورة الزنج في عهد الخليفة الموفق بالله العباسي وفي عام 1865 م تاسس قضاء على الغربي بأمر من الوالي العثماني (فرمان بن سلطان) باستحداث القضاء .ومؤسسه الشيخ نعمة عرار احد كبار شيوخ عشيرة بني لام العربية وبنى قلعة في مركز القضاء بمحاذاة قلعة علي الغربي القديمة وكان القضاء تابعاً إداريا الى ولاية البصرة ويعود نسب الامام علي الغربي أوعلي الغرابي (وهو أبو الحسن أو أبو عبدالرحمن علي بن احمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن محمد بن عبد الله جعفر بن محمد بن زيد ين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب)عليهم السلام استشهد في هذا المكان في الجانب الغربي من نهر دجلة 1كم عن مركز القضاء.
ويضم المقام المرقد الشريف وتقدر مساحته 200متر مربع أما الباحة الخارجية فتقدر بأربعة ألاف متر مربع يتوافد عليه الزوار
من جميع محافظات القطر ومن الدول الإسلامية ويعاني المزار من ضعف الخدمات المقدمة له من مديرية الوقف في ميسان ولم يشمل بخطة الاعمار كغيره من المزارات الإسلامية بالإضافة الى نقص الخدمات وقلة العاملين على خدمة الوافدين من الزوار وعلى مدار السنة وخاصة في الأعياد والمناسبات الدينية وأيام العطل والجمعة وهو بحاجة الى ربطه بطريق مبلط ولمسافة كيلو متر واحد ومرفقات صحية وبناء المتنزه الذي يجاور المرقد وإعادة تأهيله كمكان ترفيهي للزوار وتوفير وسائل الاستراحة بالإضافة الى بناء فندق سياحي وأماكن ترفيهية.[/size]
منصورة ميسان
يعود تاريخ قضاء علي الغربي نسبة الى النسب الشريف لصاحب المزار الشريف الذي يقع شمال مدينة العمارة وعلى مسافة 110 كم وتم تأسيسه عام 270 هجرية وحتى نهاية القرن الثامن الميلادي كانت تسمى (بالمنصورة)
وقد اتخذت القبائل العربية مكان قوتها في عهد أميرها وهي مدينة قديمة (فم الصلح) أسسها الحجاج بن يوسف الثقفي تمتد حدودها من ذرايا الكوت وحتى مدينة المذار التاريخية في قضاء قلعة صالح 60كم جنوب مدينة العمارة وكانت تسكنها قبائل بنى لام العربية ويخترق مدينة علي الغربي نهر دجلة بانعطافة كبيرة وهي مركز اثري تقربه مدينة فم الصلح وفليفلة والصروط الأثرية وفيه مواقع أثرية للري والزراعة كنهر المبروك ونهر (كليب) الذي يمتد من واسط الى قضاء علي الغربي وكانت تسمى بأرض السواد وعلى أرضها حصلت معارك منها حروب ثورة الزنج في عهد الخليفة الموفق بالله العباسي وفي عام 1865 م تاسس قضاء على الغربي بأمر من الوالي العثماني (فرمان بن سلطان) باستحداث القضاء .ومؤسسه الشيخ نعمة عرار احد كبار شيوخ عشيرة بني لام العربية وبنى قلعة في مركز القضاء بمحاذاة قلعة علي الغربي القديمة وكان القضاء تابعاً إداريا الى ولاية البصرة ويعود نسب الامام علي الغربي أوعلي الغرابي (وهو أبو الحسن أو أبو عبدالرحمن علي بن احمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن محمد بن عبد الله جعفر بن محمد بن زيد ين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب)عليهم السلام استشهد في هذا المكان في الجانب الغربي من نهر دجلة 1كم عن مركز القضاء.
ويضم المقام المرقد الشريف وتقدر مساحته 200متر مربع أما الباحة الخارجية فتقدر بأربعة ألاف متر مربع يتوافد عليه الزوار
من جميع محافظات القطر ومن الدول الإسلامية ويعاني المزار من ضعف الخدمات المقدمة له من مديرية الوقف في ميسان ولم يشمل بخطة الاعمار كغيره من المزارات الإسلامية بالإضافة الى نقص الخدمات وقلة العاملين على خدمة الوافدين من الزوار وعلى مدار السنة وخاصة في الأعياد والمناسبات الدينية وأيام العطل والجمعة وهو بحاجة الى ربطه بطريق مبلط ولمسافة كيلو متر واحد ومرفقات صحية وبناء المتنزه الذي يجاور المرقد وإعادة تأهيله كمكان ترفيهي للزوار وتوفير وسائل الاستراحة بالإضافة الى بناء فندق سياحي وأماكن ترفيهية.[/size]